ملخص الدرس / الأولى ثانوي/العلوم الشرعية/السيرة والحضارة/النبي ينظم المجتمع في المدينة المنّورة

نص الوثيقه

بسم الله الرحمن الرحيم ,هذا كتاب من محمد النبي (رسول الله) بين المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ومن اتبعهم فلحق بهم وجاهد معهم , إنهم أمة واحدة من دون الناس ,المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ,وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين, وبنو الحارس (من الخزرج) على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين , وبنو سعادة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين , وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين, وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين , وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين , وبنو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين , وبني الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين , وأن المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل , وأن لا يخالف مؤمن مولى مؤمن دونه , وأن المؤمنين المتقين أيديهم على كل من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثماً أو عدواناً أو فساداً بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعاً ولو كان ولد أحدهم, ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر ولا ينصر كافراً على مؤمن , وأن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم، وأن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس , وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم , وأن سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم , وأن كل غازية غزت معنا يعقب بعضهم بعضاً , وأن المؤمنين يبئ بعضهم عن بعض بما نال دماؤهم في سبيل الله , وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه , وأنه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفساً ولا يحول دونه على مؤمن , وأنه من اعتبط مؤمناً قتلاًَ عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولى المقتول (بالعقل)، وأن المؤمنين عليه كافة لا يحل لهم إلا قيام عليه , وأنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثاً أو يؤويه، وأنه من نصره أو أراه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل ,  وأنكم مهما اختلفتم فيه من شئ فإن مرده إلى الله وإلى محمد , وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين , وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم أو أثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته, وأن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف , وأن ليهود بن الحارث مثل ما ليهود بني عوف , وأن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف , وأن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف , وأن ليهود بني الأوس مثل ليهود بني عوف ,وأن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته , وأن جفته بطن من ثعلبة كأنفسهم , وأن لبنى الشطبية مثل ما ليهود بني عوف وأن البر دون الإثم , وأن موالى ثعلبة كأنفسهم ,وأن بطانة يهود كأنفسهم ,وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد , وأنه لا ينحجز على ثأر جرح، وأنه من فتك فبنفسه وأهل بيته إلا من ظلم وأن الله على أبر هذا , وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم , وأنه لا يأثم أمره بحليفه وأن النصر للمظلوم , وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين , وأن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة , وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم , وأن لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها , وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله وإلى محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره , وأن لا تجار قريش ولا من نصرها , وأن بينهم النصر على من دهم يثرب , وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه، وأنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين , على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم ,وأن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة، وأن البر دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه وأن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره , وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم، وأنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة إلا من ظلم أو آثم، وأن الله جار لمن بر واتقى، ومحمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

تنظيم الإسلام للمجتمع

نظم الرسول (صلى الله عليه وسلم) بموجب هذه الوثيقه العلاقات بين المجتمع المسلم الجديد نفسه , وبينه وبين الكتل البشريه التي تعايشت في المدينه وبخاصه اليهود . إن نصوص الصحيفه , توافق القرآن الكريم في المبادئ العامه من حيث اعتبار المسلمين أمه واحده من دون الناس , ومن حيث التراحم و التلاحم بينهم ومن حيث الاختفاظ برابطه الولاء وما يترتب عليها من حقوق الموالاه , ثم من حيث مراعاه حقوق القرابه والصحبه والجوار , وكذلك في تحديد المسؤوليه الشخصيه والبعد عن ثارات الجاهليه وحميتها , وفي وجوب الخضوع للقانون ورد الأمر إلى الدوله بأجهزتها للتصرف بالأمور , وفي شؤون الحرب والسلم ,وأن حرب الأفراد وسلمهم إنما تدخل في الإختصاص العام فلا تحدث فرديا , كذلك معاونه الدوله في إقرار نظام والاخذ على يد الظالم وعدم نصره المجرم وإيواءه , إن الصحيفه أعطت للجماعه الإسلاميه صفه , , فقررت أنها أمه واحده من دون الناس , وبهذا التقرير ألغى النبي (صلى الله عليه  وسلم) الحدود القبليه , اوعلى الأقل لم يجعل لها وجودا رسميا بالنسبه للدوله , أو بلفظ  آخر , ارتفع هو عن مستوى القبلي المحدد , وبهذا أصبح الإسلام ملكا لمن دخل فيه , فدخل بناء على هذه القاعده شعوب كثيره في الإسلام ودون أن يضع الرسول (صلى الله عليه وسلم) أمامها عقبات تحول بينها وبين الإشتراك في حياه العالم الإسلامي 

الإسلام يدعو إلى التعايش السلمي

إن إصدار الوثيقه يمثل تطورا كبيرا في مفاهيم المجتمع السياسيه , فهذه جماعه تقوم لأول مره في الجزيره العربيه على غير نظام القبيله , وعلى غير أساس رابطه الدم , حيث انصهرت طائفتنا الأوس و الخزرج في جماعه الانصار والمهاجرون في جماعه المسلمين , ثم ترابطت هذه الجماعه المسلمه مع اليهود الذين يشاركونهم الحياه في المدينه إلى أمد ولأول مره بحكم القانون ,حيث ترد الأمور إلى الدوله ,ومن خلال تغيير شامل وتحول سريع, طوى الدستور صفحه اجتماعيه طابعها القبليه , وفتح صفحه جديده أكثر إيجابيه وأقرب إلى التسامح و التعايش السلمي والترابط والتكافل والوحده الفكريه , لقد أقرت الصحيفه مفهوم الحريه الدينيه بأوسع معانيه , وضربت عرض الحائط مبدأالتعصب ومصادره الآراء والمعتقدات , ولم تكن المسأله مسأله تكتيك مرحلي ريثما يتسى للرسول (صلى الله عليه وسلم) تصفيه أعداءه في الخارج  لكي يبدأ التصفيه الآخرى  إزاء أولئك الذين عاهدهم , إنما صدر هذا الموقف السمح المنفتح عن اعتقاد كامل بأن اليهود باعتبارهم أهل الكتاب سيتجاوبون مع الدعوه الجديده وينهضون لإسنادها في لحظات الخطروالصراع ضد العدو الوثني المشترك كما أكدت بنود الصحيفه نفسها - أو أنهم -على أسوء الإحتمالات -سيكفون أيديهم عن إثاره المشاكل والعقبات ووضع العراقيل في طريقق الدعوه وهي تبني دولتها الجديده وتصارع قوى الوثنيهالتي تتربص عند الحدود , لكن الذي حدث بعد قليل من إصدار الوثيقه وطيله سني العصر المدني ,غير مجرى العلاقات بين المسلمون واليهود , وجمد البنود المتعلقه بهم لا لشيء إلا لأنهم اختارو النقض علو الوفاء, والخيانه على الإلتزام , والإنغلاق على مصالحهم القوميه على الإنفتاح على الأهداف العامه الكبيره للأديان السماويه جمعاء

الايضاح والتحليل

1/ بنود الوثيقة: 

. وحدة الأمة المسلمة من غير تفرقة بينها.

. تساوي أبناء الأمّة في الحقوق والكؤامة.

. تكاتُف الأمة دون الظلم والإثم والعدوان.

. اشتراك الأمّة في تقدير العلاقات مع أعدائها. لا يالم مؤمنُُ دون مؤمن.

. تأسيس المجتمع على أحسن النُّظُم وأهداها وأقومِها.

. مكافحة الخارجين عن الدولة ونظامها العام، ووجوب الامتناع عن نصرتهم.

. حماية من أراد العيش مع المسلمين مسالما متعاونا، والامتناع عن ظلمه والبغي عليه.

. لغير المسلمين دينُهم وأموالُهم، لا يُجبرون على دين المسلمين، ولا تُؤخذ منهم أموالهم.

. على غير المسلمين أن يُسهِموا في نفقات الدولة كما يُسهِم المسلمون.

. على غير المسلمين أن يتعاونوا معهم، لدرء الخطر عن كيان الدّولة ضدّ كلّ عدوان.

. وعليهم أن يشتركوا في نفقات القتال ما دامت الدولة في حالة حرب.

. إذا كانت مصلحة الأمة في الصّلح، وجب على جميع أبنائها مسلمين وغير مسلمين أن يقبلوا بالصّلح.

. لا يُؤاخذ إنسان بذنب غيره، ولا يجني جانِِ إلّا على نفسه وأهله.

. حرّية الانتقال في داخل الدّولة وإلى خارجها مصونةُُ بحماية الدّولة.

. لا حماية لآثم ولا لظالم.

. المجتمع يقوم على أساس البرّ والتقوى، لا على الإثم والعدوان.

. هذه المباديء تحميها قوّتان: قوة معنوية، وهي: إيمان الشعب بالله ومراقبته له ورعاية الله لمن برّ ووفّى. وقوة مادية، وهي: رئاسة الدولة التي يمثّلها محمد صلى الله عليه وسلم.

2/ معالم تنظيم الإسلام للمجتمع في المدينة من خلال الوثيقة:

أوّلا: تحديد مفهوم الأمّة: تضمّنت الصحيفة مباديء عامة درجت دساتير الدول الحديثة على وضعها فيها، وفي طليعة هذه المباديء تحديد مفهوم الأمة، فالأمّة في الصحيفة تضمّ المسلمين جميعا، مهاجريهم وأنصارهم ومن تبعهم ممّن لحق بهم وجاهد معهم، وهذا شيء جديد في تاريخ الحياة السياسية في الجزيرة العربية، إذ نقل الرسول صلى الله عليه وسلم قومَه من شعار القبلية والتّبعية إلى شعار الأمّة التي تضم كلّ من اعتنق دين الاسلام، فلقد قالت الصحيفة عنهم: إنّهم ((أمّة واحدة))، وجاء في القرآن الكريم قول الله تعالى:  إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92) (الأنبياء/92).

ثانيا: المرجعية العليا لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم: جعلت الصّحيفة الفَصْل في كل الأمور بالمدينة يعود إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقد نصّت على مرجع فضّ الخلاف، حيث جاء فيها: (وإنّكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإنّ مرده إلى الله عزّ وجل وإلى محمد صلى الله عليه وسلم)، والمغزى من ذلك واضح، وهو تأكيد سلطة تهيمن على المدينة وتفصل في الخلافات منعاً لقيام اضطرابات في الدّاخل من جرّاء تعدّد السّلطات، وفي الوقت نفسه تأكيد ضمني برئاسة الرسول صلى الله عليه وسلم على الدّولة. فقد حدّدت الصحيفة مصدر السّلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصا على تنفيذ أوامر الله لإقامة الدين.

ثالثا: تحديد إقليم الدولة: جاء في الصّحيفة: ((وإن يثرب حرام جوفُها لأهل هذه الصّحيفة))، وأصل التحريم أن لا يُقطع شجرها ولا يُقتل طيرها فإذا كان هذا هو الحكم في الشّجر والطّير، فما بالك في الأموال والأنفس؟! فهذه الصّحيفة حدّدت معالم الدولة: أمّة واحدة، وإقليم هو المدينة، وسلطة حاكمة يُرجَع إليها وتَحكُمَ بما أنزله الله.

رابعا: الحريات وحقوق الإنسان: تدلّ الصّحيفة بوضوح على عبقرية الرسول صلى الله عليه وسلم في صياغة موادها وتحديد علاقات الأطراف بعضها ببعض، فقد كانت موادها مترابطة وشاملة وتصلح لعلاج الأوضاع في المدينة آنذاك، وفيها من القواعد والمباديء ما يُحقّق العدالة المطلقة والمساواة التّامة بين البشر، وأن يتمتّع بنو الإنسان على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأديانهم بالحقوق والحريات بأنواعها. فقد أعلنت الصحيفة أنّ الحرايات مصونةكحرية العقيدة والعبادة، وحقّ الأمن. فحرية الدين مكفولة: ((للمسلمين دينهم ولليهود دينهم)). وقد أنذرت الصّحيفة بإنزال الوعيد وإهلاك من يخالف هذا المبدأ أو يكسر هذه القاعدة.

خامسا: تحقيق مبدأ العدل والمساواة في الحقوق العامة والواجبات: نصّت الوثيقة على تحقيق العدالة ومبدأ المساواة والتعاون بين المسلمين وغيرهم. وهذا ما تؤكّده جملة من الأدلّة التي لا تُرَد، فالإسلام قائم على العدالة الاجتماعية، وأساس العلاقات بين المسلمين وغيرهم هو السلم ما سالموا، وأنّ مبادئ الحقّ والعدل والتعاون على البرّ والتّقوى والعمل لخير النّاس، ودفع أذى الأشرار عن المجتمع، هي أبرز الشّعارات التي ينادي بها الإسلام.

سادسا: تحقيق الأمن والسّلام: تضمّنت الوثيقة مبدأ عاما في تحمّل المسؤولية الكاملة من الظّلم والجريمة لمرتكبيها، وإعلانا عاما بالأمن والسّلام لمن خرج من المدينة ولمن بقيّ فيها باستثناء المجرمين ((وإنّه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم، وإنّه من خرج آمن، ومن قعد آمن بالمدينة إلّا من ظلم أو أثم وإنّ الله جار لمن برّ واتّقى)).

وأعلنت الوثيقة أيضا أنّ إعلان حالة السّلم والحرب هي من اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم: ((سلم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلّا على سواء وعدل بينهم..)).

سابعا: شمولية الصحيفة وميزتها: خطّت الوثيقة خطوطا عريضة في الترتيبات الدستورية والإدارية، وهي تعتبر قمّة في المعاهدات التي تحدّد صلة المسلمين بغيرهم من الأجانب المقيمين معهم، فكانت تحمل الكثير من التسامح والعدل والمساواة، وكان فيها من المعاني الحضارية الكثير، ممّا توافق الناس على تسميّته اليوم بحقوق الإنسان وأنّه لا بدّ على الجانبين المتعاقدين أن يلتزما ببنودها.

 

الاستثمار السّلوكي

عليّ أن:

1/ أعتزّ بانتمائي للإسلام.

2/ طاعة الله ورسوله واجبة على كلّ مسلم ومسلمة.

3/ أعتزّ بإسلامي، لأنّه ضَمَن الحريات وحقوق الإنسان، وجاء لتحقيق مبدأ العدل والمساواة.

4/ أسعى إلى تحقيق الأمن والسّلام في العالم.