ملخص الدرس / الأولى ثانوي/تاريخ و جغرافيا/السكـان و الموارد الطبيعـية/نمو السكان و ظاهرة الانفجار الديمغرافي

توزيع السكان في العالم

أ- مناطق تجمع السكان في العالم 

يتوزع سكان العالم بشكل مبااين يمكن تلخيصه فيما يلي : 

- وجود مناطق كبرى للتجمع السكاني في كل من آسيا و |أمريكا الشمالية 

- وجود مناطق متوسطة السكان في كل من أمريكا الجنوبية و إفريقيا (جنوب الصحراء ) والمناطق الممتدة بين جبال الأورال و المحيط الهادي 

- وجود مناطق نادرة السكان و هي : الصحاري الحارة و الصحاري الباردة و أعالي الجبال و الغابات الإستوائية 

ب- الكثافة السكانية 

قصد بالكثافة السكانية عدد السكان في الكم² الواحد (ن / كم²) و تختلف الكثافة الكانية من مكان الى لآخر فهناك مناطق ذات كثافة سكانية عالية مثل جنوب شرق آسيا (200 الى 500ن/كم²)و هناك مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة , مثل الأمازون و الصحاري (2ن/ كم²)

ج- توزيع السكان في العالم : 

هناك تفاوت في توزيع السكان في العالم و يتضح ذلك على مستويات مختلفة : 

- على المستوى القاري مثل أرةبا حيث تتراةح الكثافة السكانية مابين 30 و 1000 ن / كم² متناقصة من الغرب الى الشرق 

- على المستوى الإقليمي حيث نجد أن السواحل أكثر جذبا للسكان من المناطق الداخلية و من الغابات الاستوائية 

- على امستوى المدنالتي تستحوذ على أكثر من 40% من سكان العالم في البلدان المتطولة و أكثر من ذلك في البلدان النامية 

د- العوامل المتحكمة في توزيع السكان 

إن المعيقات الطبيعيو و طبيعة السطح ( البرودة - الحرارة - الجفاف - المستنقعات  بالاضافة الى أعالي الجبال و السفوح شديدة الانحدار ) تشكل مساحات شبه خابية من السكان في حين نجد مناطق تعتبر جاذبة للسكان بما توفره من ظروف طبيعية ملائمة و شروط اقتصادية كالصنتعة و الزراعة و الخدمات 

- يمكن تلخيص تلك العوامل فيما يلي :

المناطق السلحلية جاذبة للسكان ( 1/4 سكانت العالم ) و طذلك السهول الفيضية الدلتات النهرية 

- نعتبر المناطق ذات المناخ المعتدل مناطق جاذبوللسكان بالدرجة الأولى 

- المناطق الصناعية و هي مراكز جذب للسكان و كذا المناطق التي تتم فيها المبادلات التجارية كالموانئ البحرية و ضفاف الأنهار الكبرى 

- ساهمت العوامل التاريخية في تعمير مناطق دون أخرى مثل الهجوات الأروبية الى أمريكا( العالم الجديد ) 

 

النمو الديموغرافي في العالم

أ- نظرية الإنتقالية الديموغرافية : 

تتلخص النظرية في الانتقال من ديموغرافية تتصف بارتفاع نسبة الولادات و نسبة الوفيات الى يمةغرافية تتصف بانحفاضها وفق مراحل محددة :

قبل المرحلة الأولى : تسجل فيها الوفيات ارتفاعا كبيرا مساويا للولادات تعود الى عدة عوامل (الحروب - الأمراض - المجاعات ) 

المرحلة الأولى : و هي بداية الإنتقالية الديموغرافية , تنخفض فيها الوفيات كثيرا بالنسبة للولادات التي تبقىنستقرة و تبلغ خلالها الزيادة الطبيعية أوجها لأسباب كثيرة تعود الى تطور و تحسن الأوضاع المعيشية و الصحية في الغالب 

المرحلة الثانية : و تبأ فيها الولادات في الإنخفاض متجهة نحو توازن يتصف بضعف الولادات و الوفيات معا , و تكون فيها الزيادة الطبيعية و قد تقل الولادات عن الوفيات و هو يسمى بالكبح الديموغرافي 

ب- نمو السكان في العالم :

عرفت الزيادة السكانية في العالم مراحل متتالية , و تعتبر كل مرحلة منها بمثابة ثورة ديموغرافية . و قد شهد العالم  آخر تلك المراحل في القرن 18 بأروبا الغربية و تشهد الدول النامية مثل تلك المرحلة في الوقت الراهن . 

كان عدد سكان العالم سنة 1900 يقدر بـ 1.7 مليار نسبة و بلغ 5,5 ملايير سنة 1992 و يحتمل لأن يبلغ 08 ملايير نسمة في حدود سنة 2028 . 

تقدر وتيرة تزايد عدد السكان في العالم بـ 93مليون /ن سنويا أي 2 نسمة في كل ثانية 

مفردات و مصطلحات : 

- الإنتقالية : تغير الأوضاع على أساس مراحل معينة 

- الزيادة الطبيعية : الفرق بين مجموع المواليد و مجموع الوفيات خلال السنة تقدر حسابيا أو نسبيا 

- الكبح الديموغرافي : قلة الإنجاب . 

 

السكان في مدن العالم

أ- توزيع المدن في العالم :

يوجد في العالم حاليا أكثر من 300 مدينة مليونية مقابل 100 مدينة مليونية في 1962 , مناك 16 عاصمة يتجاوز عدد سكان الواحدة منها 10 ملايين نسمة , فتصل نسبة المدن المتطورة 80 % بزياة 1% سنويا في حين تشهد المدن في الدول المتخلفة اتساعا و زيادة كبيرين , حيث يوجد 2/ 3 أكبر المدن في العالم في كل من افريقيا و آسيا و أمريكا اللاتينية . و تشهد هذه الظاهرة تزايدا بسبب الهجرة الداخلية (النزوح الريفي ) و الهجرة الخارجية نحو المدن الكبرى في العالم ,باعتبارها أقطاب جذب من حيث وظائفها كعواصم سياسة و لقتصادية و ثقافية . 

و قد ترتب على توسع المدن و اكتظاظها ظهور العديد من المشاكل منها : 

- مدن الصفيح (الأحياء القصديرية ) 

- مشاكل التسيير و التموين و التلوث 

- مشاكل الإكتظاظ و متظاهر العنف . 

ب- نمو المدن العالم :

تعرف المدن الكبرى نموا كبيرا يعود أساسا الى الهجرة الداخلية (النزوح الريفي ) و الهجرة الخارجية و ما توفره المدينة من مظاهر العصرنة و حظوظ النجاخ و بما تقدمه من فرص العمل و الظرةف الملائمة للحياة الإقتصادية و الإجتماعية بالإضافة الى توفرها على نؤسسات الصحة و التعليم و كذا تركز الصناعة و الخدمات ووجود المؤسسلت المالية , و مراكز التبادل التجاري . كما تعتبر المدينة أيضا مركز القرار السياسي و الإقتصادي . 

ج- تسيير المدن في الدول المتقدمة و في الدول النامية :

تتحكم البلدان المتطورة في نمو و توسع مدنها لأنها تتوفر على مصالح مختصة تهتم بالتخطيط العقلاني و التهيئة الإقليمية بشكل دائم , كما تعمل على الفصل بين المناطق السكنية و المناطق الصناعية و هي تتوفر على إمكانية ووسائل كبيرة تستثمرها في شيكة المواصلات ووسائل النقل و الخدكات و غيرها . في حين تعاني البلدان النامية من صعوبات كبيرة في التحكم و تسيير مدنها الكبرى التي تعرف زيادة و تسعا كبيرين و ذلك بسبب قلة الإمكانيات و ضعف التخطيط و المتابعة أمام أزمات أهمهها أزمة السكن التي تظهر في بعض البلدان في شكل أحياء قصديرية 

مفردات و مصطلحات : 

- المدن المليونية : هي المدن التي يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة 

الخدمات : هي نشاطات مختلفة مثل الصحة و التعليم و التجارة و النقل (غير الزراعة و الصناعة ) 

التهيئة الاقليمية : هي عميلية استصلاح منطقة معينة