ملخص الدرس / الأولى ثانوي/تاريخ و جغرافيا/البــــيئات المتنـوعة و المخاطر/المخاطر الطبيعية المهددة للانسان

الزلازل

أ- تعريف الزلازل : 

الزلازل هي هزات تصيب القشرة الأرضية بشكل مفاجئ في ثواني معدودة و بدرجات متفاوتة و على أعماق مختلفة . يقع أكثر من 250 زلزالا في انحاء العالم يوميا يحدث أغلبها تحت سطح البحر و لا نشعر بها أما الولاول التي تصيب اليابس فهي أكثر خطورة 

ب- زحزحة القارات :

يحتوي باطن الارض على صهير للمعادن بندفع في شكل حركات تصاعدية تعرف بتيارات الحمل الداخلية التي تعمل على تآكل اصخور الصلبة في القشرة الارضيسة و تشحنها بطاقة عظيمة تزداد قوة مع مرور الزمن و اقشرة نفسها مكونة من مجموعة من الصفائح الصخرية كل صفيحة منهت تحمل قارة من القارات أو أكثر 

و تحدث عملية الضغط أساسا في مناطق تلاقي تلك الصفائح (الصدوع أو الفوالق )و يتم تسريح تلك الطاقة فجأة في صورة موجات زلزالية قوية تنتشر في جميع الإتجاهات تهتز و تتحرك على شكل زلزال محدثة دويا 

أدى التقارب بين القارات أول الامر الى تشكيل كتلة قارية واحدة تسمى "بةنجيا" ثم أخذت تتباعد أو تتقارب في أماكن معينة و سمي ذلك بنظرية زحزحة القارات و هي أيضا السبب الاساسي في حدوث الزلازل 

ج- أسباب حدوث الزلازل 

تؤدي حركات الصفائح القارية عند تصادمها أو انفصالها الى تولد ضغط كبير داخل القشرة الأرضية السطحية (ليتوسفير بسمك 70 الى 150 كلم )فتنكسر و تحدث بذلك هزات أرضية تحدث عادة إما على أعماق بعيدو أو قريبة من السطح كما تحدث عادة إم على سطح بعيدة أو قريبة من السطح . كما تحدث في قاع المحيط متسببة في المد البحري (تسونامي) في شكل أمواج تصل الى 30 مترا من العلو محدثة خسائر كبيرة عى الشواطئ 

- تؤدي تيارات الصخور المنصهرة الى انفصام في القشرة المحيطية مكونة فجوات في أعماقها على شكر فوالق تصعد من خلالها اللافا لتتصلب عند ملامسته للنياه و تشكل بذلك تضرسا يدعى خط القمة البحري . 

- تنساب القشرة المحيطية تحت القشرة القارية و تذوب في الطبقة السفلية (الأستينوسفير ) بينما تتشكل جبال بفعل الضغط على القشرة الأرضية مثلها هو الشأن في تمون جبال الأنديز . 

- يحدث التلاقي و التصادم بين قشرتين قاريتين فتتقبب مكونة سلسلا جبلية مثلما هو الشأن في تكون جبال الهمالايا 

- يصاحب كل ذلك أرضية مفاجئة (الزلاول ) و ثوران بركاني 

المفردات و المصطلحات :

تيارات الحمل الداخلية : هي حركة المواد المنصهرة في لاطن الأرض 

الصدوع او الفوالق : هي الإنكسارات . 

- إن خطةرة الزلزال لا تقتصر على قوة الهزة الأرضية في حد ذاتها بل تعود الى عوامل أخرى : 

- الكثافة السكانية للمنطقة 

- مدى قوة و صلابة المباني 

- ندى التعود و التدريب على سلوكات وقائية 

- درجة السرعة في التنظيم و المواجه وتسيير الأزمة . 

وفيمايلي فيديو لوضعية إدماجية حول الدرس:

البراكين

أ- تعريف البركان :

يعرف أحد الجيولوجيين الأمريكان البركان بأنه : مجموعة الظواهر الفيويوكيمياوية المصاحبة لصعود الماجما داخل القشرة الأرضية , و يحدث الثوران البركان نتيجة الهبوط المفاجئ للغاوات المتحللة داخل الماغما التي تنشأ من جراء حركات الصفائح القارية و ارتفاع درجات الحرارة الباطنية الى درجة انصهار الصخور و تسربها مباشرة الى السطح عبر المدخنة في شكل حمم مكونة مخروطا بركانيا (البركان ) 

ب- أصل البراكين و تشكلها : 

تحدث أغلب البراكيم في مناطق تلاقي و تصادم الصفائح القارية (حلقة النار في المحيط الهادي ) و في مناطق تباعدها حيث تتشكل فوالق بحرية كتصدعات تمتلئ بالماجما مثل ما هو الشأن في ايسلاندا و جزر الأأزور . 

يعود تشكل البراكين الى عاملين : 

1- تكتونية الضغط : تؤدي حركات الضغط الجانبي لصفيحتين قاريتين الى التواء الطبقات الرسوبية التي تكونت في قاع البحر أو المحيط مكونة جبال التوائية , و يصاحب ذلك ثوران البراكين في مناطق ضعف القشرة الأرضيى 

2- تكتونية التمدد أو التباعد : تؤدي حرمة التباعد بين صفحتين قاريتين الى حدوس انكسارات ينتج عنها تشكل منخفضات و نةتفعات و يصاحب ذلك ثوران البراكين بسبب صعود الماجما في مناطق ضعف القشرة الأرضية 

 

الفياضانات

أ- تعريف الفياضانات : 

هو طغيان الماء على اليابس , نتيجة عوامل مختلفة و هي : 

التساقط : يتمثل في الأمطار الغزيرة و المستمرة الناتجة خاصة عن أعاصير جوية و التي تؤدي الى ارتفاع منسوب المياه في مجاري الأنهار و فيضانها على المناطق النجاورة فتجرف حمولتها ما تجده في طريقها مثلما حدث في بورناد في منطقة الألب الفرنسية 1987 التي راح ضحيتها 23 شخصا و في حوض النيل الأعلى 1994 (300 ضحية ) و في بييسكا في منطقة البريني 1996(8 ضحية ) و في الصين 1998 في فياضانات نهر يانغ سيكيانغ (3000ضحية ) ترع فيضاناته الى الأمطار الموسمية . 

الزلازل و البراكين :تتسبب الزلازل و البراكين التي تحدث داخل البحار و المحيطات في تشكيل المد البحري (تسونامي ) .و هو عبارة عن أمواج تتناسب قوتها من الناحية التدميرية تناسبا طرديا مع قوة الزلازل و البراكين التي تسببها بالرغم من أن سرعة هذه الأمواج تصل الى حوالي 800 كم في الساعة إلا أن ارتفاعها لا يزيد عن 25 سم في عرض البحار و الحيطات بحيث أن السفن لا تشعر بها و عندما تقترب هذه الأمواج التسومامية من المناطق الضحلة القريبة من السواحل يصل ارتفاعها الى أكثر من 30 م و بسرعة رهيبة قد تصل الى أكثر من 700 كم في الساعة . 

العامل البشري : يتسبب الإنسان بما يقوم به من بناءات و منشآت عمرانية في المناطق المجاورة للأنهار و الأودية و قطع أشجار منحدراتها في إعاقة الجريان البيعي للمياه مضاعفا بذلك من حدة خطر الفياضانات 

المخاطر التكنولوجية

ماهية المخاطر التكنولوجية : يمكن للمخاطر التكنولوجية أن تؤدي الى نتائج خطيرة مكلفة في الأرواح و العتاد و هي تنجم عن الانفجارات و التسمم بالغاز و الحرائق و الإشعاع النووي و غيرها من مظاهر التلوث 

وترتبك في الغالب بالصناعات الكيماوية و البترولية و النووية التي تمون المجتمعات بالطاقة و منتوجات الإستخدامات اليومية العادية 

وقد أدى التطور الاقتصادي الى مضاعفة تلك المخاطر في ظل نمو و توسع المدن و تجم السكان حول المصانع و المؤسسات الإقتصادية .

تسبب تسرب الغاز في مصنع السماد في "بوبال" سنة 1984 في مقتل 2500 شخص 

ب- المخاطر التكنولوجية في المدن : إن المدن الهامة التي تتميز بالنمو الاقتصادي الكبير تجلب أعداد كبيرة من السكان ,و تزداد المخاطر التكنةاةجية فيها بسبب التلوث الصناعي و التلوث المرتيط بوسائل النقل كما يرتفع عدد الضحايا و الخسائر المادية فيها في حالة حدوث الكوارث الطبيعية .

ج- تلوث الهواء:

تشكل المناطق التي يمسها تلوث الهواء من جراء الصناعة مساحات واسعة في جزء كبير من اروبا و في بعض مناطق امريكا الشمالية و المناطق الصناعية في النصف الجنوبي للكرة الارضية (استراليا- جنوب افريقيا - البرازيل)

بدأت أضؤاؤ التلوث الصناعي تظهر مباشرة على الغطاء النباتي كالغابات و بعض المزروعات مثل البطاطا و العنب و الحزر في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى مل تسببه الأمطار الحامضية من أضرار على المباني و أدوات البناء و على التربة و الزراعة و الغطاء النباتي .

د- الوقاية من المخاطر التكنولوجية : 

إن التخفيف من المخاطر التكنولوجية يتطلب مراقبة مقاييس و أساليب الصناعة و إبعاد الأحياء السكمية عن المناطق الصناعية و تدريب الأفراد على السرعة في مواجهة و تسيير الأزمات و تربية المواطن على الثقافة الوقائية و كذا الإجرارات التي ينبغي أن يتخذها عند الضرورة . 

تمتلك البلدان المتطورة امكانيات و أدوات الإستثمار و تحسين الإجراءات الوقائية في المدن أما البلدان السائرة في طريق النمو فتفتقر الى الإمكانيات لإقامة شبكات كافية لضمان الوقاية في المدن . كقنوات صرف المياه و شبكات الخطة الكهربائية و الطرق ووسائل التقل 

مفردات و مصطلحات :

التكنولوجيا : هي الأدوات و الوسائل العلمية المستخدمة في مجالات الحياة المختلفة . 

لوقاية : هي أفعال لتجنب مخاطر و مكاره .

 

المخاطر الطبيعية المهددة للإنسان

تسونامي : كلمة يابانية و تعني الموجة التي تصدر من الخليج البحري أي (موجة خليج ) , و هي موجة ضخمة محيطية تحتوي على سلسلة من الأمواج و قدرا هائلا من المياه تسببها الزلازل و البراكين في قاع المحيطات . 

- الالتواءات : عامل طبيعي ينش في المنطق الرسوبية فتعمل على ليها و طيها و الالتواءات تساهم في تغيير التضاريس على سطح الأرض . 

- الانكسارات : عامل طبيعي ينشط في المناطق ذات الصخور الصلبة البركتنية فتعمل على كسرها و الانكسارات تساهم في تغيير نطاهر سطح الأرض 

- الحركة التكتونية : ينقسم الغلاف الصخري للأرض (القشرة ) الى صفائح PLATES تسمى الصفائح التكتونية أو الألواح التكتونية حيث تطفو تلك الفائح فوق طبقة الانثيوسفير المنصهرة يوجد منها 12 صفيحة رئيسية و أخرى صفائح ثانوية 

الكوارث الطبيعية :

الزلازل : هزات أرضية تصيف القشرة الأرضية لثواني 

البركان : فتحة في سطح القشرة الأرضية منها الماقما من باطن الأرض ( الماقما : هي المواد المعدنية المنصهرة في باطن الأرض ) 

- الفيضان : طغيان الماء و غمره للأرض نتيجة زيادة الحجم المياه 

أسباب حدوث الكوارث الطبيعية : 

الزلزال : سببها حركات الصفائح القارية عند تصادمها و انفصامها . 

البركان : سببه تصادم الصفائح القارية + الزلازل 

- الفيضان : أسبابه : قوة التساقط - الزلاول و البراكين في قاع المحيطات - العامل البشري (‘عاقة الجريان الطبيعي للمياه ) 

مناطق توزيع الزلازل و البراكين :

- شرق آسيا (خط النار ) 

- منطقة البحر المتوسط ( تركيا - ايطاليا ) 

- المحيط الهادي 

آثار الكوارث الطبيعية على الإنسان : 

- الخسائر البشرية و المادية 

- الحرائق المرافقة للزلازل 

- طرد السكان من مناطق معينة 

الحلول الوقائية:

استعمال تقنيات البناء المقاومة للزلازل (بناء صلب و مرن ) 

حماية شبكة الغاز ة الكهرباء لتجنب الحرائق في حالة وقوع الزلزال 

بناء صادات مائية على السواحل لتكسير مياه الأمواج البحرية 

الاعتماد على الرصد الجوي لتجند آثار الفياضانات 

تجنب البناء أمام البراكين و المجاري المائية .

وفي مايلي فيديو حول الدرس: