ملخص الدرس / الثانية متوسط/العلوم الشرعية/السيرة النبوية/الرسول صلى الله عليه في مكة

النص المعتمد :

إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) الآية 40 من التوبة

الحديث :" والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله"

شرح المفردات :

سكينة : طمأنينة

أيده : ساعده , نصره ، دعمه , سانده

جنود : ملائكة

موكب الإيمان وطلائع النور

إسلام أول وفد من المدينة :

في السنة  11 من البعثة التقى رسول الله (ص) في موسم الحج بستة من الخزرج وعرض عليهم الإسلام فآمنوا ورجعوا إلى قومهم وكانوا سببا في دخول كثير منهم في الدين الجديد .

بيعة العقبة الأولى :

في السنة الموالية (  12) حضر  اثنا عشر رجلا (  10) من الخزرج و(  2) من الأوس واجتمعوا برسول الله في العقبة (مكان رمي الجمار) وبايعوه على التمسك بالإسلام ورجعوا ومعهم مصعب بن عمير (أول سفير في الإسلام) ليعلمهم مبادىء الإسلام .

بيعة العقبة الثانية :

في السنة الموالية (  13) حضر ثلاثة وسبعون من أهل المدينة فيهم امرأتان وبايعوا رسول الله عند العقبة على اتباعه ونصرته.

طلائع المهاجرين :

أذن رسول الله لأصحابه بالهجرة للفرار بدينهم من العذاب فبدأوا يخرجون خفية تاركين ممتلكاتهم وأهلهم ولم يبق في مكة إلا رسول الله وأبو بكر وبعض من أهليهما ومن حبسه المرض والعجز .

استقبل الأنصار إخوانهم في الدين بصدور رحبة فآووهم وقاسموهم ديارهم وأموالهم .

هجرة رسول الله وصاحبه :

فشل خطة قريش في اغتيال رسول الله :

أدركت قريش خطورة الموقف وخافت على مصالحها فقررت قتل رسول الله بمشاركة شباب من مختلف قبائلها ليتفرق دمه بينها ويعجز بنو هاشم عن الثأر.

علم رسول الله بالمؤامرة فأمر عليا أن يبيت في فراشه وخرج من بيته ليلا فوجد محاصريه نياما وفشلت الخطة.

الترتيب النبوي للهجرة :

ذهب للقاء صاحبه أبي بكر ليخبره بمصاحبته في هجرته وتم إعداد راحلتين والاستعانة بدليل يعرف مسالك الصحراء هو عبد الله بن أريقط وكان مشركا .

اختبأ رسول الله وصاحبه في غار ثور ثلاثة أيام حتى ينقطع البحث عنهما , وكانت أسماء تأتي لهما بالطعام وأخوها بالأخبار .

اشتد غضب قريش لفشلها ورصدت مائة ناقة كجائزة لمن يأتي برسول الله حيا أو ميتا .

لما هدأت الأمور جاء الدليل بالراحلتين وسلك بهما طريقا وعرا غير مألوف إلى المدينة .

بقي سيدنا علي في مكة ليرد أمانات المشركين إلى أصحابها .

استقبال الأنصار لرسول الله :

في يوم الاثنين 12ربيع الأول وصل رسول الله إلى قباء وأقام فيها أياما بنى فيها أول مسجد في الإسلام .

دخل رسول الله إلى المدينة واستقبله أهلها رجالا ونساء وأطفالا بحفاوة وهم ينشدون (طلع البدر علينا) .

نزل رسول الله ضيفا على دار أبي أيوب إلى أن تم بناء مسجد ه ومنزله في المكان الذي بركت فيه ناقته .

ومن هنا بدأت مرحلة جديدة في الدعوة الإسلامية على أسس الأخوة الإيمانية.