فروض السنة الثانية متوسط:

رغم ان الهدف واحد لجميع تلاميذ السنة الثانية متوسط وهو النجاح نهاية العام سوآءا كان بدرجات عليا او لا كل حسب مستواه الا ان طرق المراجعة عندهم تختلف من شخص الى اخر فمنهم من يعتمد على اساتذة الدروس الخصوصية ومنهم من يعتمد على التعليم الالكتروني المنتشر حاليا في كل البلدان مع انتشار وتطور التكنولوجيا

نمط الفروض:

 نمط الفروض في السنة الثانية متوسط هو نفسه الذي إعتاد عليه تلميذ السنة الأولى متوسط إذ يكون هناك فرضين بالنسبة للمواد الاساسية ،وفرض واحد بالنسبة للمواد الغير أساسية من بعدها يجتاز الاختبار، الا أنه هناك من أساتذة الطور المتوسط من يفضل نظام الفروض الفجائية ليس كرها أو إحباطا لمعنويات التلاميذ إنما تهيئة لهم للسنوات الدراسية القادمة خاصة وهم مقبلون في السنة الرابعة متوسط على اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط  فاذا اعتاد التلميذ على المراجعة في الفترة التي تسبق الفروض فقط فان الدروس ستتراكم عليه ويصعب عليه استيعاب كل المواد في وقت واحد وبذلك ترتفع نسبة رسوبه في الامتحانات.

تختلف أنماط الاسئلة التي يطرحها الأساتذة خلال الفروض فمنهم من يفضل الأسئلة المباشر حتى يخفف على التلميذ عناء الخوف وكثرة الاحتمالات التي تغزوا فكر التلميذ عن الحلول والأجوبة المحتملة لهذا التمرين، ومنهم من يفضل نمط الأسئلة الغير مباشرة ظنا منهم على أنها الطريقة الأفضل لتحريك القدرات الفكرية لدى تلميذ السنة الثانية متوسط بعد الجهد المبذول من طرفهم في شرح وتبسيط المعلومات الدراسية . في نهاية المطاف وجب إدراك أن الفروض وعلاماتها ما هي إلاّ نتائج للحوصلة الفكرية والدراسية الراسخة في ذهن التلاميذ.

التحضير للفروض :

 أغلب التلاميذ في الطور المتوسط يرغبون في فهمهم وتبسيط الدروس المقدمة لهم من طرف الأساتذة وكذا النجاح في سنواتهم الدراسية بدراجات عالية والتي تكون بناء على علامات الفروض والاختبارات المحصل عليها في نهاية الفصول الدراسية ،فتختلف الوسائل المتبعة من طرف التلاميذ في سبيل نيل علامات عالية فمنهم من يلجأ إلى الدروس الخصوصية كحل لتدارك فهم الدروس التي لم يستطع فهمها في القسم  غير أن هذه الدروس الخصوصية قد تكون مكلفة وتفوق القدرة الاقتصادية لبعض العائلات كما أنها لا تضمن الفهم الجيد لكل التلاميذ فمنهم من لا يتمكن من الاستيعاب إذا كان عدد التلاميذ كثيرا ويحتاج إلى أن يصب أستاذ الدروس الخصوصية كامل تركيزه عليه وهذا أمر مستحيل ولا يخدم كلا الطرفين.

لذلك فإن أغلب تلاميذ السنة الثانية متوسط يلجؤون إلى الدراسة عبر مختلف وسائل التعليم الإلكتروني لما تقدمه لهم من تمارين مرفقة بالحلول، دروس وملخصات لأساتذة أكفاء عبر التراب الوطني ، على غرار الموقع الإلكتروني الجزائري للدعم الدراسي الذي يحتوي على بنك الفروض والاختبارات فيقدم المئات من المواضيع مرفقة بحلولها المفصلة في كل المواد لكلا الطورين قصد مساعدة التلاميذ على مراقبة، تحسين وتطوير مستواهم  الدراسي .