ملخص الدرس / الثانية متوسط/تاريخ و جغرافيا/المجال الجغرافي/المناخ الموسمي و نظام المطر

المناخ الموسمي

ملخص المناخ الموسمي

مجاله الجغرافي :

يسود المناخ الموسمي شرق و جنوب و شرق القارة الاسيوسة خاصة دول الصين و الهند و اليابان و يرتبط هذا المناخ بهبوب الرياح الموسمية

الرياح الموسمية:

هي رياح قوية برية او بحرية تهب على اطراف القارة تتميز بامطارها الصيفية الغزيرة و بجفاف مناطق هبوبها في فصل الشتاء

 

نظام المصرفي في المناخ الموسمي

ملخص نظام المصرفي في المناخ الموسمي

هو التوزيع الشهري او اللفظي لكمية الامطار المتساقطة على كل اقليم و من خصائصه في المناخ الموسمي هو ان الرياح الموسمية تتسبب في لاؤتفاع درجة الحرارة بداية افريل مما يؤدي الى تكون نطاق من الضغط المنخفض فوق اليابسة هذا ما يؤدي الى سقوط امطار غزيرة و بالتالي حدوث فياضانات

اثر المناخ الموسمي في المجال الجغرافي

ملخص اثر المناخ الموسمي في المجال الجغرافي

أ- النبات و الحيوان :

تختلف الحياة النباتية في إقليم المناخ الموسمي من منطقة إلى أخرى، حسب كمية الأمطار وطول الفصل الممطر وتتدرج من غابات كثيفة دائمة الخضرة إلى غابات نفضية أو شبه نفضية، بينما تسود حشائش تشبه السافانا في المناطق قليلة المطر.

و تتنوع به الحيوانات مثل الطيور و الزواحف و اكلات اللحوم و العشب

ب- النشاط البشري :

يتميز إقليم آسيا الموسمية بتنوع وثراء حيواني حيث تعيش فيه أنواع كثيرة من الحيوانات منها الطيور بمختلف أنواعها والزواحف وآكلات اللحوم وأكلات العشب .

يتميز الإقليم الموسم باكتظاظ شديد بالسكان ، حيث يسكنه 60 بالمائة من مجموع سكان العالم، وتعدد في الموارد الطبيعية وتباين في مستوى المعيشة بشكل حاد حيث ترتفع مستويات المعيشة في اليابان و تایوان وبعض جهات كوريا الجنوبية والفلبين في حين تنخفض في باقي نطاقات آسيا الموسمية                                                                                                                                           مكي محمد عزیز آسيا الموسمية ص 138

تشغل الزراعة حوالي ثلثي سكان الإقليم، وتشكل المصدر الرئيسي للدخل القومي، ولما كان حجم الإنتاج الزراعي يعتمد على الأمطار، فإن اقتصاد هذه البلدان مرتبط بصورة أو بأخرى بالأمطار الموسمية.                                                                                                                                              مكي محمد عزیز، آسيا الموسمية ص 163

يعتبر الأرز المحصول الرئيسي في المنطقة ترتبط زراعته بالأمطار، فحينما تزيد كمية الامطار عن 2000 ملم سنويا تصبح زراعة الأرز هي الغالبة، وينتج الهكتار الواحد في الهند  1000 كيلوغرام او أكثر من أي محصول آخر وبذلك فهو يعين على إعالة أعلى الكثافات الريفية داخل الهند التي قد تصل إلى 1500 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد                                                                                                                                             مكي محمد عزیز، آسیا الموسمية ص 168

نظرا لموسمية الأمطار وعدم انتظام مواعيدها فقد أصبح الري أمرا حيويا ، يوفر المياه لحوالي ربع الأراضي الزراعية تقريبا، ويتم توفير مياه الري إما من الآبار أو الخزانات أو القنوات التي تملؤها الأمطار الموسمية. تمتلك الهند وباكستان أطول قنوات حديثة للري في العالم تصل إلى حوالي 160 ألف کلم.

                                                                                                                                              مكي محمد عزیز، آسيا الموسمية ، ص، 109

 

الفياضانات في اسيا

ملخص الفياضانات في اسيا

تعيينها : هي ارتفاع منسوب المياه في الانهار و الاودية ليفوق مستوى ضفة و طغيانه على اليابسة

أ- اسباب الفياضانات :

ينتظر السكان في آسيا الموسمية بتلهف بداية الأمطار الموسمية للتخفيف من وطأة الحرارة والرطوبة الخانقة لكن سرعان ما يتحول بعضها إلى أعاصير وفيضانات جارفة ومدمرة .

تعد الهند أغزر مناطق العالم مطرا خلال فترة الأمطار، حيث تسجل تساقطا يصل إلى حد 30 ملم في خمس دقائق وذلك خلال ثلاثة أشهر.

بعد الفيضان أحد الظواهر الطبيعية التي تحدث عندما يزيد منسوب المياه في أي نهر، ليفوق مستوى ضفافه فيطغى عليها، وكلما زادت سرعة جريان الماء من المنبع إلى مجری النهر زاد الفيضان . تحدث الفيضانات في المنخفضات والسهول والصحاري وعلى ضفاف الأنهار وشواطئ البحار.

 

ب- اثار الفيضان :

رغم كل الأضرار الكارثية للفيضانات إلا أنها تمثل مصدرا مهما للاسمدة العضوية لكثير من الزراعات مثل زراعة الأرز في الصين التي تزدهر نتيجة كميات الطمي الضخمة التي يلقي بها فيضان النهر الأصفر نحو الأراضي الزراعية، فيما يمكن القول أن دلتا الأنهار التي تتكون عند المصبات هي أفضل فائدة قدمها الفيضان النهري للمزارعين على مدار التاريخ، ولكن تبقى النتائج الكارثية المدمرة للفيضان هي السمة الأبرز له.

 

ج - مواجهة الانسان للفيضان :

للتقليل من خطر الفيضانات يجب العمل بمايلي: 

- تجنب البناء على ضفاف الأنهار و الأودية والمناطق المنخفضة . 

- العناية بالأحزمة الخضراء 

- التاكد من عدم وجود عوائق تعيق شبكات الصرف الصحي.