ملخص الدرس / الثانية متوسط/تاريخ و جغرافيا/التاريخ الوطني /انعكاسات تراجع السيادة الاسلامية على الأندلس

تراجع السيادة الإسلامية عن الأندلس؛

"حين انقرض ملك الأمويين بالأندلس. قام في كل جهة امير واستعان كل أمير بالنصارى: فضعفت شوكة ملوك الطوائف وخافوا على انفسهم. فاستصرخوا المرابطين. قلبوا ندائهم وزحفوا الى الأندلس. قضو على قوة الاسبان في موقعه الزلاقة يوم الجمعة 13 رمضان سنة 480.ولكن مع توالي الأيام، ضعف هيكل دولة المرابطين وذهبت ريحهم وخلفهم الموحدون في المغرب والأندلس. ولم تلبث دولتهم أن ضعفت هي الأخرى, وكثرت الخلافات بين سلاطين الأندلس. فكل ذلك كان تشجيعا للعدو علىالطمع فيهم, فكان يشعل الفوضى بين صفوفهم ويحاصر المدن ويستولي عليها الواحدة تلو الأخرى. فلم يبق منها الا غرناطة واحوازها قد استقر بها بنو الأحمرء فاحس حينئذ المسلمون بان مصير بلادهم الزوال لا محالة فأخذوا يتسللون أفواجا نخو المغرب. وكان حظ الجزائر منهم كبيرا

المغر ب الإسلامي ما بعد الموحدين.

لقد امتد سلطان دولة الموحدين من المحيط الأطلسي غرباً الى حدود مصر ومن الصحراء الكبرى جنوبا الى سفوح جبال البيريني باسبانيا شمالا ولحماية الدولة املاكها الو|سعة من أخطار الحملات الصليبيةالقادمة من الغرب المسيحي ومن القلاقل الداخلية والتمردات عمد الموحدون الى تقسيم أملاكهم الى ثلاث ولايات؛ هي :لمغرب وافريقية والأندلس ،لكن هذه الأقاليم ما لبثت أن انفصلت عن جسم الدولة بعد واقعة ""العقاب

 

بkومرين

668 957٠عد 1269 - 1550م

بنو عبد الواد - الزيانيون 962-633د 1236 - 1554م

بنو حفص

625 - 981 د 1228 - 1573م

|لدول وفترة حكمها

- هم من قبانل زناته البدوية

- هم من القبانل الزناتية

- توارثت الأسرة الحفصية إمارة

٠٠

المتنقلة. التى كانت خاضعة

البدوية. دفع بهم بنو هلال

إفريقية فى ظل دولة الموحدين.

 

للموحد ين.

لهجرة مواطنهم الأولى فى بلاد

٠ تاًسست دولتهم على يد أبى

 

قامت دولة بني رين

النيبان ليستقروا بعدهاا حول

زكريا ء بن أبى محمد بن أبى

 

وعاصمتها فاس على يد أبى

 تلمسان بموافقة الموحدين.

حفص.

نشاتها

بحيى بن عبد الحق. وبعد

٠ حكم يغمرا سن بن عبد الواد

والحفصيون هم أول من اتخذ

 

هزيمة الموحدين فى موقعة العقاب.

تلمسان التى تحولت إلى مركز اشعاع فكري لما احتوته مكاتبها من مؤلفات.

مدينة تونس عاصمة لافريقية .

 

الدرس

             

              المرينيون: استولوا على ”مراكش" عاصمة الموحدين (سنة 668ه/269م)، بعد حروب دامت اكثرمن خمسين سنة٠ بسطوا فيها نفوذهم على المغرب الأقصى.

              الحفصيون: استقلوا بولاية إفريقية. وتضم تونس وطرابلس والشرق الجزائري.

             الزيانيون: انحصر نفوذهم في القسمبن الأوسط والغربي من الجزائر.

             الأندلس:آل الحكم فيها ولى بني الأحمر الذين أسسوا مملكة غرناطة.

استخلاص:

لقد غمرت الدولة الزيانية أزيدمن ثلاثمائة سنة، عرفت خلالها أدوارا ترواحت بين القوة والضعف. اعتلى عرشها ثلاثون ملكا، كان جلهم علماء أتقياء، واشتهر منهم مؤسس الدولة أبو يحيى يغمراسن بن زيان(633 - 681د) وأبو حمو موسى الثانى (760 - 791ه).آثار حضارة بني زيان بادية في نظام ملكهم ونهضتهم الاقتصادية ورقيهم العلمي والأدبي رغم الصراعات والحروب التي لم تتوقف بينهم وبين المرينين و الحفصيين

بعض مظاهر الحضارة:

"لم تزل هذه المدينة تتسع وعمرانها ينتشر ويتزايد وعدد سكانها ينمومع مرور الزمن ، وقد لاحظ ابن خلدون الظاهرة في تلمسان فقال عنها :فاختطفوا لها القصور،و المنازل الحافلة،وغرسوا الرياض

والبساتين. واجروا خلالها المياه، فاصبحت اعظم امصار المغرب. ورحل اليها الكثيرمن الناس من القاصية ، ونفقت بها اسواق العلوم والصنائع, فنشأ بها العلماء واشتهر بها الأعلام. وضاهت أمصار الدول الإسلامية : والقواعد الخلافية

مؤلفاتهم

اسماء العلماء

بغية الرواد في ذكر  ملوك بني عبد الواد

 يحيى بن خلدون

نطم الدرر والعقيان في بيان شرف بني زيان

 محمد بن  عبد  الله  التنسي

الجواهر الحسان في تفسير القرآن.

 عبد الرحمن الثعالبي

 مبتكر المنجانة (الساعة)...

  ابن الفحام

كشف الجلباب عن علم الحساب...

 

القلصادي

بغية الطللآب في علم الإسطرلاب...

 محمد الحباك

عنوان الدراية فيمن عرف من علماء المائة السابعة ببجاية

احمد الغبريني

الأند لس ما بعد الموحدين:
كثر النزاع على السلطة والملك بعد وفاة الخليفة محمد الناصر،وأصبحت الأندلس دون غطاء عسكري، واندفعت ممالك اسبانيا المسيحية للاستياء على ما بقي في أبدي المسلمين ، فسقطت المدن الاسلامية بالأندلس الواحدة تلو الأخرى. ولم يبق سوى دولة بني الأحمر في اقصى الجنوب الشرقي.

 

دولة بني الأحمر :أو بني نصر:

هم بنو الأحمر نسبة الى محمد بن يوسف بن أحمد بن الأحمر مؤسس الدولة .  استطاع بئو نضر أن بحافظوا على لونهم قرنين ونصف القرن من الزمن، تعاقب خلالها على الحكم 21 ملكا، فكانت مملكتهم  آخر معاقل الإسلام في الأندلس. وظلت في صراع دائم للمحافظة على استمرارها. أمام تواصل الضغط الصليببي من ناحية، وتنافس أفراد الأسرة على العرش والسلطان من ناحية ثانية.

غرناطة؛

أصبحت مدينة غرناطة عاصمة لمملكة بني الأحمر وشهدت الحضارة العربية في عهدها إشراقا كبيرا كما كانت ملاذا لبقايا مقاتلي المسلمين وللهاربين من أيدي النصارى، اذ هاجر إليها عدد كبير من المعلمين والصناع وازدحمت باصحاب الحرف والتجار، فصارت مركزا عامرا بالسكان نتج عنه ازدهار في الاقتصاد،... كما عرفت الحياة الفكرية والثقافية في غرناطة رجالا مشاهير منهم لسان الدين محمد بن الخطيب، وصديقه العلامة عبد الرحمن بن خلدون، والعالم المتصوف محيي الدين بن عربي، وغيرهم ممن كان لهم ذكر في تاريخ المملكة.