ملخص الدرس / الثانية متوسط/تاريخ و جغرافيا/السكان و التنمية/الأمن الغذائي

الامن الغذائي في الصين :

لقد ساهمت نتائج البحث التي توصل إليها العالم الصيني "يوان لونج بينج" و المشهور في العالم ب "أبي الأرز الهجين" و في تحسين ومضاعفة إنتاج محصول الأرز في الصين ، في الوقت الحاضر تعمل الصين على تعميم زراعة الأرز الهجين "السوبر" الذي يتجاوز إنتاجه 12 ألف كلغ للهكتار الواحد على مساحات واسعة.

الأمن الغذائي

هو قدرة الدولة على توفير الغذاء لشعبها بصورة دائمة اعتمادا على امكاناتها و ينقسم الى نوعين .

- حقيقي تؤمنه الدولة اعتمادا على امكاناتها المحلية.

- و مصطنع تؤمه الدولة عن طريق الاستيراد.

 

الامن الغذائي في اليابان :

اليابان واحدة من أكبر الدول المستوردة للمحاصيل الزراعية في العالم، حيث لا يزرع من أرض اليابان سوی 13.3% وتقدر مساحة المزرعة في المتوسط حوالى 1.84 هكتار أي 18400م، وهي مساحة صغيرة جدا.

تمثل الأراضي الصالحة الزراعة في اليابان 13.3% من مجموع أراضيه وهي في تناقص مستمر بسبب التوسع العمراني وتقدر نسبة اليد العاملة في الزراعة ب 4 % من مجموع اليد العاملة النشيطة .

نجحت اليابان في إدخال أصناف أرز تمتاز بقصر مدة زراعتها وتحملها للظروف البيئية الشديدة وقلة استهلاكها للمياه.

يعمل المزارعون اليابانيون بأقصى طاقاتهم للاستفادة القصوى من المساحة المحدودة لمزارعهم، باستغلالها وزراعتها بكفاءة عالية، باستخدام أحدث التقنيات الزراعية واستعمال المكننة على نطاق واسع.

 

الهجرة في الصين :

سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية إلى جانب حرب الأفيون الأولى والثانية في النصف الأول من القرن التاسع عشر، دفعت الصينيين إلى الهجرة بأعداد هائلة نحو جنوب شرق آسيا ، حيث هاجر حوالي 5 ملایین ملايين صيني باتجاه سواحل ماليزيا.

 

إن التحول الاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته الصين في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات ، القائم على الانفتاح على العالم شجع الصينيين على الهجرة خارج الصين باعداد کثيفة، وجعل الدولة الصينية تشجعها وتسخرها لخدمة المصالح الوطنية للصين.

 

قدر عدد الصينيين المتواجدين في العالم ب 50 مليون نسمة سنة 2012، بينما كان عددهم 30 مليون نسمة في سنة 1990 ، وينتشرون في كل أنحاء العالم، منهم 30 مليون نسمة في جنوب شرق آسيا أي 80 %، وحوالي 5 ملايين في الولايات المتحدة الأمريكية، و1.3 مليون في أوروبا الغربية . هذا إلى جانب أعداد في أستراليا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا وأمريكا اللاتينية .

 

الهجرة في اليابان :

يقدر عدد اليابانيين المهاجرين إلى شتى أنحاء العالم به 2.6 مليون و هاجروا في الفترة الممتدة ماين 1868-1912 بحثا عن حياة أفضل.

شجعت الحكومة اليابانية في العهد المليجي الفلاحين والعمال اليابانيين على الهجرة إلى الخارج للتقليل من الآثار السلبية للإصلاحات الاقتصادية التي شهدها اليابان في العهد الميجي، وما صاحبها من احتقان اجتماعي، وكان أول توافد للمهاجرين اليابانيين إلى البرازيل في 18 جوان 1908 بتعداد 791 شخص عملوا في مزارع البن في ساو باولو.

تعداد المهاجرين اليابانيين في الولايات المتحدة بلغ حوالي 1.2 مليون  يتمركز غالبيتهم في جزر هاواي على المحيط الهادي وفي كاليفورنيا وفي الأوريغون .