ملخص الدرس / الثالثة متوسط/تاريخ و جغرافيا/السكان و البيئة/ألمانيا

مفهوم المكانة الاقليمية

يقصد بمكانة المانيا الاقليمية و الدولية دورها في الاقتصاد الاروبي و العالمي و مساهمتها في التجارة العالمية و يتضح ذلك في جملة من العناصر : 

أ- القوة الاقتصادية :

يحتل اقتصاد ألمانيا المرتبة الثالثة عالميا بعد و.م.أ و اليابان و هو اقتصاد موجه للتصدير حيث تحتل المرتبة الثانية في التجارة العالمية و تنافس بذلك اليابان و كذا الشأن بالنسبة لقوة عملتها 

ب- مفتاح نجاح ألمانيا : 

لا يعود النجاح الحالي لاقتصاد ألمانيا الى امتلاك الموارد الأولية بل يعود ذلك الى فعالية تنظيم الانتاج و دور التنظيمات النقابية في تشجيع النقابية في تشجيع المنافسة بين المؤسسات الاقتصادية فالشعار ( صنع في المانيا Made in Germany ) يحظى بإقبال متزايد على المستوى العالمي 

ج- القوة التجارية : 

تساهم ألمانيا 12% من البضاع في المبادلات العالمية و هي ثاني مصدر عالمي بعد اليابان فما ينتجه عامل ألماني واحد من ثلاث عمال يوجه للتصدير . و تخص البضائع المصدرة : 

السيارات 20%من التجارة العالمية 

- المواد الكيماوية المرتبة الأولى في العالم 

- الصناعة الميكانيكية . 

-آلات التجهيز

و تسجل ألمانيا نتائج باهرة لأن المواد المصدرة و ذات جودة عالية تساهم في الربح المستمر للميزان التجاري مما يمكنها من تحقيق فائض من أموال توجه للسياحة و استيراد المواد الاولية 

د- المانيا قوة مالية : 

أصبحت ألمانيا قوة مالية و هو ما يسمى بالمعجزة الألمانية مكنت البلاد من مخزون مالي يقدر بـ 20% من العملة الصعبة العالمية .كضمان للتعامل بالعملة الألمانية (المارك) و بعد توحيد عملة الاتحاد الاروبي (الأورو) أصبحت ألمانيا مركز أروبا الاقتصادي و المالي . 

النمو الديموغرافي في المانيا

تعتبر المانيا الدولة الاكثر سكان في اروبا إلا أنها تعاني من تقهقر في السكان بسبب تناقص في الزيادة الطبيعية . مما جعلها تعاني من الشيخوخة , و تمثل فئة الاعمار الاقل من 15 سنة (16%) من مجموع السكان و هي وضعية جعلت ألمانيا تستقبل أكثر من 5 ملايين مغتربا من أتراك و إيطاليين و يوغسلاف 

توزيع السكان في المانيا

تبلغ الكثافة السكانية في المانيا 233,62 ن/ كم² و تعتبر من البلدان الاكثر كثافة في اروبا و يرتكزون في حوض الراين لأسباب تاريخية تعود الى زيادة السكان الكبيرة خلال القرن 19 و بداية القرن 20 و الى الهجرو الداخلية إثر الحرب العاللمية الثانية و الى اسباب اقتصادية تتمثل في تطور الصناعة في المنطقة . 

يضم المجال الجغرافي للراين 27 مليون نسمة من مجمع المدن يتكون من قطبين إثنين : قطب راين / روهر - قطب راين / ماين - حول فرانكفورت . 

بالاضافة الى منطقة هامبورغ و بريمن في الشمال و ميونيخ في الجنوب . 

أما المنطقة الشرقية فهي ذات كثافة سكانية ضعيفة تتخللها بعض المدن الكبيرة مثل : ليبزيك و دريسد و برلين العاصمة الجديدة . 

نشأة المدن الالمانية

يعيش 90% من سكان ألمانيا في مدن يتجاوز عدد سكات المدينة الواحددة منها 200 نسمة , لأسباب تاريخية و اقتصادية ففي نهاية القرن 15 بلغ عدد مدن المانيا 4000 مدينة كمراكز للتبادل و أقطاب للصناعة التقليدية و النسيجية . ز ساهمت الثورةالصناعية خلال القرن 19 في قيام مدن كبيرة تحمل خصائص العصرنة تتجاوز فيها الأحياء القديمة و الأحياء الحديثة . 

إن خمسة من أكبر أنهار أروبا تخترق ألمانيا و هي : الألب - الفيزر - الأدو - الدانوب - الراين . 

و يمكن للسفن التي تجوب المحيطات أن تخترق هذه الانهار متوغلة الى داخل البلاد حاملة اليها المواد الخام و الفحم و الحديد الصلب ناقلة منها المواد المصنعة الجاهزة للتصدير 

تقع على هذه الانهار 9 مدن كبيرة ذات مرافئ يقطن كل منها من 1/2 مليون نسمة . 

أهمية نهر الراين في المانيا

يعتبر نهر الراين محورا حيويا بالنسبة الى المانيا و هو اليوم محور اساسي في أروبا الغربية لأنه يربط بين أهم المناطق الصناعيةفي السوق الاروبية المشتركة من بحر الشمال الى ايطاليا . 

توجد العاصمة بون سابقا على ضفاف نهر الراين و كذا العاصمة المالية فرانكفورت و لتي يوجد بها ثالث مطار   في العالم و تعتبر كولون و دوسلدروف من أكبر مدن الراين . 

إن اهم منطقة للصناعة الثقيلة في البلاد هي منطقة الروهر التي  تشرف على حوض الراين كمت تتصل مختلف الروافد النهرية الأخرى بنهر الراين جامعة بين المناطق الصناعية الهامة ( راين روهر - راين ماين - راين  نيكار ) 

ألمانيا عملاق اقتصادي

تم انشاء الجمهورية الفيدرالية الالمانية بعد الحرب العالمية الثانية و بالرغم من الخراب الذي خلفته الحرب ف|إنها سرعان ما تطورت و أصيحت أول قوة اقتصادية في اروبا و منذ سنة 1950 اصبحت توصف بالمعزة الألمانية و يعود ذلك الى أسباب منها :

- الجهود الفردية و لوطنية في سبيل إعادة بناء البلاد 

- توفر الفحم و الحديد 

- تخفيض الضرائب و اقامة المصانع 

- الاستفادة من المساعدات الامريكية 

مظاهر القوة الالمانية

- الصناعة : تعتبر منطقة الروهر قلب الصناعة الالمانية حيث يتم إنشاء معظم الحديد و الصلب و تعتبر مدينة إسن أكبر المدن في المنطقة و أكثرها شهرة في صناعة الحديد و الصلب بالإضافة الى مدن أخرى كهامبورغ و بريمن لبناء السفن و فرانكفورت ااصناعة الكيماوية و شتوتقارت لصناعة السيارات 

الزراعة

تكتسب المانيا قطاعا زراعيا هاما و عصريا ذو مكانة بالنسبة لعديد من المنتجات كالحبوب و الخنازير و البطاطا و تسود زراعة القمح و البنجر السكري في الجنوب حيث التربة الخصبة في حين تسود زراعة الشعير و البطاطا في المناطق الرطبة الى جانب تربية المواشي 

بالرغم من التطور السريع في قطاع الزراعة الا ان الانتاج الوطني يبقى غير كاف لحاجيات السكان لذا يتم استيراد اللحوم , الذرة ,الحضر و الفواكه

ان التحول الحاصل في القطاع الزراعي في المانيا الموحدة هو التخلي عن النظام التعاوني حيث تم خوصصة 4623 مزرعة تغطي 6 ملايين هكتار . 

مفهوم المكانة الإقليمية والدولية:

مفهوم المكانة الإقليمية والدولية: يقصد بها دور الدولة في الاقتصاد والتجارة العالمية

مظاهر المكانة الألمانية:

القوة الاقتصادية:

    حيث تحتل المرتبة الثالثة عالميا

    تحتل المرتبة الثانية في التجارة العالمية

فعالية تنظيم الإنتاج:

   حيث يقوم كل شخص بدوره المنوط به  «  متعلق به»

القوة التجارية:

   تساهم ب12% من البضائع في المبادلات العالمية فيما ينتجه عامل واحد من ثلاثة يوجه للتصدير

 ميزان تجاري رابح:

   فقيمة الصادرات أكبر من قيمة الواردات دوما في ألمانيا كما يتميز المنتوج الألماني بالجودة

ألمانيا قوة مالية:

   حيث يقدر مقدور البلادب20%من العملة الصعبة

الصعوبات الني تواجه ألمانيا: المنافسة الخارجية مثل اليابان