ملخص الدرس / الأولى متوسط/تاريخ و جغرافيا/السكان والتنمية/توزيع السكان في العالم

التنمية في العالم

يمكن تفسير مشاكل التنمية في العالم بظاهرة التفاوت بين نمو السكان و توزيعهم و أساليبهم في إستغلالهم للمحيط.

السكان و التنمية في العالم النامي : أفرز النمو السكاني السريع مشاكل إجتماعية و إقتصادية أثرت في التنمية في الدول النامية.

النموالديمغرافي: هو الزيادة الطبيعية لعدد من السكان.

الدول النامية هي الدول حديثة العهد بالإستقلال و هي تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة و التحرر الإقتصادي .

السكان و الموارد في العالم :بالرغم من أن بلدان الجنوب هي التي تنتج و تصدر أكثر من 40%من المعادن ، 65% من الخشب، 35%من النفط ، 53%من القصدير، 42%من القطن ، إلا أنها تخسر سنويا 10آلاف بليون دولار من تجارتها مع بلدان الشمال ، وذلك بسبب تقلب الأسعار و تحكم الشمال في التجارة الدولية.

الموارد غير المتجددة: هي الموارد التي توجد في الطبيعة و التي لا تتجدد إذا تم إستخدامها و الإعتماد عليها بشكل مفرط.

الموارد المتجددة: هو ذلك المخزون من الموارد الطبيعية القابل للتجديد قبل نفاذ إستهلاكه.

مشاكل التنمية:

مشاكل إجتماعية :

-نقص التغذية في العالم،

-يتميز الواقع التنموي بالبلدان النامية بإرتفاع حجم الفئة دون سن العمل من مجموع السكان ، مما رفع معدلات الإعالة التي بلغت 93.6%مقابل 50%في البلدان المتقدمة التي تتناقص في مجتمعاتها أعداد أصحاب الأعمار الصغيرة.

-بقدرما يمثل النمو الديمغرافي ظاهرة إيجابية بالنسبة لبلدان العالم الثالث، فإنه يشكل أيضا عبئا على كبيرا على ميزانية الدول التي تعاني أصلا من إنخفاض مستوى المعيشة والدخل القومي والفردي وضعف العناية الصحية، و بالتالي تزايد ظاهرة وفيات الاطفال.  

مشاكل إقتصادية:

-إن السيطرة الإجتماعية التي مارستها الدول المتقدمة على المناطق الغنية بالموارد الأولية والطاقوية، هي التي أسهمت في تطوير هيكلها الإقتصادية ، وتكريس الفقر والتخلف لدى الشعوب المستعمرة .

-شح المداخيل وتقلب أسعار الخدمات في الأسواق الدولية في مقابل التزايد السكاني السريع في الدول النامية وإزدياد حاجيات السكان ، لم تجد هذه الدول إلى اللجوء إلى الإستدانة من الخارج وهو ما أصبح يمثل عائقا أمام التنمية.

-ضعف التحكم في الموارد الطبيعية في دول العالم الثالث أدى إلى فتح المجال أمام الشركات المتعددة الجنسية .كما أدى إلى تفاقم المديونية إلى تبعية هذه البلدان للمؤسسات المالية العالمية.

-يتميز الواقع التنموي بالبلدان النامية بالتأخر و ضعف المؤشرات الإقتصادية الكلية ، فالعديد من هذه الدول نصيبها من التجارة العالمية ضعيف جدا لا يتجاوز2%

التنمية المستدامة : هي التي تلبي حاجيات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية إحتياجاتها الخاصة.

الكوارث الطبيعية:هي إبتلاء أو دمار كبير يحدث بسبب حدث طبيعي يحتوي على مخاطر، مثل ثورة البراكين ، الزلازل، الأعاصير، و غيرها من الظواهر الطبيعية التي تسبب دمارا كبيرا للممتلكات و البشر .في حالة حدوث الظواهر الطبيعية في مناطق غير مأهولة بالسكان لا تسمى كوارث طبيعية. 

 

حلول مشاكل التنمية

إن التخلف في الدول النامية ليس قدرا محتوما .

التعليم هو محور إنطلاق أي مجتمع نحو التنمية .

التنمية الشاملة تتطلب إحياء حضاريا لتفتح أمام الإبداع.

إن الدور الحاسم للإدخار و الإستثمار كان أمرا بديهيا لدى الدول التي نجحت في برامجها التنموية و تحقيق إنطلاق إقتصادي باهركدول آسيا الشرقية.

التعليم هو أقوى الأسلحة ، يمكنك استخدامه لتغير العالم.

توزيع السكان في العالم

يشهد نمو و تويع السكان في العالم تباينا نتيجة عدة عوامل.

أكدت إحصائيات حديثة أن عدد سكان الأرض في 1جانفي 2016 زاد عن 7.34 مليار نسمة ، بحيث لاتزال الصين أكبر بلدان العالم من حيث التعدد السكاني 1.367مليار نسمة ،تليها الهند1.252مليار نسمة 

تعريف الزيادة الطبيعية: هي الفرق بين عدد المواليد و الوفيات في فترة معينة.

 

العوامل  المتحكمة في نمو السكان:

-سن الزواج المبكر : إذ في غالبية قوانين الدول لا يقل عن 18 سنة 

-عدم إعتماد سياسة تنظيم النسل خاصة في الدول الإفريقية 

-الحالة الإقتصادية للعائلات : فيقول آدم سميث كلما قلت فرص العمل و ساءت الأحوال الإقتصادية كلما نفر الناس من الزواج و الإنجاب و كلما تحسنت الأحوال الإقتصادية و إرتفعت الأجور أقبلوا على الزواج و الإنجاب.

 

تركيب السكان

يصنف السكان في العالم من حيث العمر ، الجنس و النشاط .

تفيد دراسة تركيب السكان في معرفة ما يملكه المجتمع من موارد بشرية.و لتركيب السكان له علاقة مباشرة بنموهم و يأتي كمايلي:

-التركيب النوعي : و يعبر عنه بنسبة الذكور إلى الإناث داخل المجتمع و تشمل ثلاثة مجموعات : أطفال شباب و شيوخ.

-االتركيب الإقتصادي يقصد به نسبة الفئات الناشطة في القطاعات الإقتصادية الثلاثة .

-التركيب الإقتصادي : هو توزيع اليد العاملة حسب القطاعات الإقتصادية(القطاع الزراعي ، الصناعي والخدمات) .

بسبب الهروب المستمر للعمال من القطاع الزراعي و قلة المشاريع في القطاع الصناعي .أصبح قطاع الخدمات هو القطاع الإقتصادي الذي يوظف أكبر عدد من العمال و الذي يفوق طاقته التشغيلية ، و بالتالي ترتب عنه آثار سلبية على إقتصاديات دول العالم النامي. 

العوامل المتحكمة في توزيع السكان: يعد تأثير المناخ في توزيع السكان ذا أهمية بالغة ، لاالمناخ الحار ولا المناخ البارد مناسبان للتركيز السكاني.

تجذب الأنهار والمسطحات المائية دائما سكنى البشر وذلك من خلال ما تقدمه من مزايا متعددة كموارد للمياه ووسائل للنقل ، و هي تؤثر أحيانا تأثيرا مباشرا في الإستقرار البشري على ضفافها أو عند تلاقيها أو في مناطق الجزر.

مناطق التجمع السكاني

أدت العوامل الطبيعية و البشرية إلى بروز تجمعات سكانية متباينة.

الكثافة السكانية :هي مقياس يستخدم لقياس معدل تواجد السكان في منطقة ما ، ففي حالة الدول تعبر الكثافة السكانية عن عدد السكان على المساحة وتسنخدم أيضا للمدن وأي مكان مأهول بالسكان.

للحصول على الكثافة السكانية نقسم عدد السكان على المساحة الكلية.

المدن المليونية:هي المدن التي فاق عدد سكانها المليون نسمة.

تتباين المدن في العالم من حيث أحجامها و أشكالها و عدد سكانها.

 أهم المدن المليونية : لندن، موسكو، القاهرة، الجزائر العاصمة، بكين، بومباي...