ملخص الدرس / الرابعة متوسط/العلوم الشرعية/السيرة النبوية/ فتح مكة

السند

لما تظاهرت بنو بكر وقريش على خزاعة وأصابوا منهم ما أصابوا ، ونقضوا ما كان بينهم وبين رسول الله من العهد والميثاق خرج عمر بن سالم الخزاعي وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم -المدينة ، وكان ذلك مما هاج فتح مكة ثم خرج سفيان حتى قدم على رسول الله المدينة فكلمه، فلم يرد عليه.

 

أستنتج

وأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن يتجهزوا ، وأعلمهم أنه سائر إلى مكة ،وقاد الجيش مسرعا إلىمكة حتى بلغ الظهران قريبا منها في العشاء فنزل الجيش وأوقدت النيران في معسكر يضم عشرة آلاف حتى أضاء منها الوادي وسار رسول الله عليه الصلاة والسلام فدخل من أعلاها ، وأمر قادة جيشه ألا يقاتلوا إلاّ من قاتلهم فقدم سائر الفرق من أنحاء مكة الأخرى ، ودخل خالد بن الوليد من أسفل مكة .

دخل صى الله عليه وسلم مكة متجها إلى البيت ، وحوله ثلاثمائة  وستون صنما فقام بطعنها الواحدة تلو الأخرى بعود في يده وهو يقول :"جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" . وكان في جوف الكعبة أيضا آلهة ، فأبى أن يدخل وفيها الآلهة ، وأمر بها فأخرجها ووضعها على باب الكعبة فقال:"لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، صدق وعده ، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده .يا معشر قريش ، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية  وتعاظمها بالأباء ، الناس من آدام وآدم من تراب ، ثم قال : يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل فيكم ؟ قالوا: خيرا أخ كريم وإبن أخ كريم ، قال: إذهبوا فأنتم الطلقاء.