ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/العلوم الشرعية/القرآن الكريم والحديث الشريف/الفطرة الانسانية

قال الله تعالى :

"وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172) " سورة الأعراف : 172

 " فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُوَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)" سورة الروم: 30

 " وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّمَسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12) " سورة يونس : 12

 " وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ۖ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُكَفُورًا (67) " سورة الاسراء : 67 

 " رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) " سورة النساء : 165 

- اهتداء الفطرة الإنسانية الى خالقها :

يعلمنا الله أنه حين خلق الخلق عرفهم بنفسه وأنه جلت قدرته هو ربهم الذي خلقهم و الذي ينبغي ـن يدينوا له بالعبودية و الرسول صلى الله عليه و سلم قال لنا أن الله خلق الإنسان على الفطرة (( ما من مولود الا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج بهيمة بهيمة لا شريك له و فطره على حب الخير و الحرص عليه .

- انحراف الفطرة الانسانية : 

تمرض الفطرة الإنسانية أحيانا و تنتكي فيصبح الإنسان في أسفل السافلين و يتبلد حسه فينسى آيات الإعجاز في الكون و الحياة و ينسى القدرة المعجزة التي تجري الرزق و تجري الأحداث فالإنسان حين يمر بتجربة جديدة يكون متفتحا لها بكل حواسه يريد أن يتعرف على تفضيلات الشيء الجديد و لكنه حين يألف المشهد فان حواسه تمر عليها بغير انتباه و كذلك يفعل الإنسان أحيانا مع الله ينسى أنه الخالق و أنه المدبر و الرازق و المحي و المميت فيتلبد حسه و تمرض نفسه بسبب ما يلمبها من انتكاسات و انحرافات فتنسى الله و تشركبه سواء و عندئذ لا يعود الإنسان كما خلقه على الفطرة السوية و في أحسن تقويم و غنما يصبح في أسفل السافلين.

و من رحمة الله بالإنسان أن لا يتركه هكذا تنتكس فطرته بل أرسل اليه الرسل و الأنبياء يذدعونه الى الهدى و يعيونه الى الفطرة السوية التي فطر الله عليها الإنسانية . 

الانسان إذا كان بعيدا عن مؤثرت البيئة و التقاليد و المورثات الفاسدة سوف يعرف الحق و العدل و الخير و تلك هي الاستقامة التي فطر الله سبحانه و تعالى الناس عليها ،قال تعالى :" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُوَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ " سورة الروم 30 

 لغة : الفطرة من فطر الشيء أي ابتدأه و أنشأه 

اصطلاحا : هي الخلفة التي خلق الله سبحانه و تعالى عباده عليها و جعلهم مفطورين عليها و على محبة الخير و إيثاره و كراهية الشر و دفعه و فطرهم حنفاء مستعدين لقبول و الاخلاص لله عزوجل و التقرب اليه 

 من أهمها : 

تزكية النفس : ز ذلك بإصلاحها بطاعة الله سبحانه و تعالى و تطهيرها من الرذائل 

- إبعاد النفس عن كل مايخالف توحيد الله سبحان الله تعالى 

- حمل النفس على الالتزام بشرع الله عزوجل في المعاملات و ذلك بالتمسك بالأخلاق الفاضلة التي ترب بين الناس و تزرع المحبة بينهم 

اتباع الهوى : فاتباع شهوات النفس و أهوائها يصد الإنسان عن الدين و هو يعلم أنه يسير في غير الكريق الصحيح .

 التمسك بالعادات السيئة : فالتفاليد الاجتماعية لها أثر في تحويل هذه الفطرة من التمسك بالدين الى التمسك بالعادات التي تتنافى مع الاسلام 

الغفلة : فما من انسان غفل عن الله سبحانه و تعالى في وقت من الاوقات و أمكر وجود الله سبحانه و تعالى إلا و جاءت عليه أوقات سمع فيها نداء الفطرة و صراخ ذاته الباطنية و هتاف وجدانه و الكل يقول له إنك مخلوق و عبد الله سبحانه و تعالى .

النتائج المترتبة عن الانحراف عن الفطرة : إن انحراف الفطرة خطر كبير على الفرد و الامة و المجتمع الانسلني و من هذا الانحراف تنطلق المفاسد في الارض و تمتد الفتن و نثور الاهواء و الشهوات و المصالح المتصارعة و تنافس الدنيا تحت جميع الشعارات المحببة االى النفوس المزخرفة للفتنة من سلام ووطنية و قومية و دين و غيرها . 

د- عوامل ايقاظ الفطرة : 

أ- الرسل عليهم السلام : فمهمة الرسل عليهم السلام تذكير الناس بما فطرهم الله سبحانه و تعالى عليه من التوحيد 

ب- التأمل في الكون : فإن فيه الآيات و الدلائل ما يجعل الانسان يعلن خضوعه لخالق هذا الكون العظيم 

ج - الابتلاءات و المواعظ : كالمرض و موت الاقارب و كبر السن ليعيد الله سبحانه و تعالى الانسان اليه 

الفوائد و الإرشادات:

1- الفطرة الانسانية تتجه دائما الى الله وحده لا شريك له 

2- تتيقظ الفطرة لوجود الخالق في سن مبكرة جدا 

3- هناك تأثيرات عدة تقع على حس الإنسان فتوقظه الى حقيقة وجود الله ووحدانيته .

4- تفسد الفطرة عندما لا يلتزم الإنسان بأوامر الله تعالى و يتبع هواه .

الاستثمار السلوكي:

الالتزام بأومر الله تعالى عدم تجاوز حدوده ضمانه لعدم انتكاس الفطرة الانسانية و المحافظة على صفائها و نقائها كما أوجدها الله عز وجل 

 الرسل عليهم السلام : فمهمة الرسل عليهم السلام تذكير الناس بما فطرهم الله سبحانه و تعالى عليه من التوحيد 

 التأمل في الكون : فإن فيه الآيات و الدلائل ما يجعل الانسان يعلن خضوعه لخالق هذا الكون العظيم 

 الابتلاءات و المواعظ : كالمرض و موت الاقارب و كبر السن ليعيد الله سبحانه و تعالى الانسان اليه 

الفوائد و الإرشادات:

1- الفطرة الانسانية تتجه دائما الى الله وحده لا شريك له 

2- تتيقظ الفطرة لوجود الخالق في سن مبكرة جدا 

3- هناك تأثيرات عدة تقع على حس الإنسان فتوقظه الى حقيقة وجود الله ووحدانيته .

4- تفسد الفطرة عندما لا يلتزم الإنسان بأوامر الله تعالى و يتبع هواه .

الاستثمار السلوكي:

الالتزام بأومر الله تعالى عدم تجاوز حدوده ضمانه لعدم انتكاس الفطرة الانسانية و المحافظة على صفائها و نقائها كما أوجدها الله عز وجل 

الفطرة الانسانية تتجه دائما الى الله وحده لا شريك له 

 تتيقظ الفطرة لوجود الخالق في سن مبكرة جدا 

هناك تأثيرات عدة تقع على حس الإنسان فتوقظه الى حقيقة وجود الله ووحدانيته .

تفسد الفطرة عندما لا يلتزم الإنسان بأوامر الله تعالى و يتبع هواه .

الاستثمار السلوكي:

الالتزام بأومر الله تعالى عدم تجاوز حدوده ضمانه لعدم انتكاس الفطرة الانسانية و المحافظة على صفائها و نقائها كما أوجدها الله عز وجل

الالتزام بأومر الله تعالى عدم تجاوز حدوده ضمانه لعدم انتكاس الفطرة الانسانية و المحافظة على صفائها و نقائها كما أوجدها الله عز وجل