الدراسة و التعليم في الطور الثانوي

دروس السنة الثالثة ثانوي

السنة الثالثة هي المرحلة الفاصلة والهامة في الطور الثانوي ففي نهايتها يجتاز التلميذ امتحان شهادة البكالوريا الذل يعتبر امتحان مصيري في حياة كل متمدرس والذي يعتبر بوابته نحو التعليم العالي الذي يفتح له أفاق الحياة المهنية على أوسع نطاق فيعتبر نيل شهادة البكالوريا الهدف الأسمى والمنشود من المجهودان المبذولة للتلميذ منذ بداية مساره الدراسي  .

دروس السنة الثالثة ثانوي

الدروس الخصوصية للسنة الثالثة ثانوي

منذ نهاية السنة الدراسية في الثانية ثانوي وانتقال التلاميذ إلى السنة الثالثة ثانوي يكون التلاميذ مدركين بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه السنة ،ففي نهايتها هم مقبلون على اجتياز امتحان مصيري ألا وهو امتحان شهادة الباكالوريا والذي يعد مفتاح لبداية التخصص الجامعي وكذا الحياة العملية وبالتالي  فإنه من الملاحظ في السنوات الأخيرة أن تلاميذ الثالثة ثانوي يبدؤون التحضير للدروس في العطلة الصيفية فيعمدون إلى الدروس الخصوصية في نهاية شهر جويلية ظنا منهم أنهم بذلك سيفهمون كل الدروس التي سيقوم الأستاذ بإلقائها في هذه السنة الدراسية وبالرغم من هذا القرار المسبق المستعجل منهم، إلا أن أغلبية التلاميذ يكونون في فترة تعب وبحاجة إلى إمضاء العطلة الصيفية بأريحية استعدادا لمواجهة الضغط الدراسي ، لذلك فإن الكثير منهم بالرغم من إقباله على الدروس الخصوصية إلى أنه لا يستوعب جيدا ما يلقيه أستاذ الدروس الخصوصية فهو بحاجة إلى التأطير البيداغوجي في ثانويته.

 دروس السنة الثالثة ثانوي

 فمنذ الدخول المدرسي يجتهد تلاميذ السنة الثالثة ثانوي في حفظ دروسهم في سواء في المواد الأدبية مثل التاريخ والجغرافيا والشريعة الإسلامية وفهم وتحليل الظواهر في المواد العلمية لكن بسبب الضغط الدراسي والمسؤولية الملقاة على تلاميذ السنة الثالثة ثانوي يشعر غالبيتهم بأنهم غير قادرين على الإلمام بجميع الدروس المقدمة من طرف أساتذة التعليم الثانوي فمنهم من يتراجع مستواه في الفصل الأول من هذه السنة مقارنة مع علامات السنة الثانية ثانوي فيأثر ذلك في مردوده العلمي وتهتز ثقته بنفسه وبالتالي تتبخر كل أحلامه المستقبلية سواء النجاح في شهادة البكالوريا ومعها التخصص الجامعي .

من جهتهم فإن الأساتذة كذلك مدركون بأهمية هذه السنة الدراسية في حياة تلميذ السنة الثالثة ثانوي لذلك فإنهم يقدمون كل معرفتهم العلمية و خبراتهم التجريبية و الصائح الإرشادية لجميع التلاميذ المقبلين على الإمتحان المصيري .

 ونظرا للمساعدات التي يتلقاها تلاميذ السنة الثالثة ثانوي من أساتذتهم وأوليائهم فإنهم وعيهم لأهمية هذا الامتحان المصيري وبذلك  يعملون على تحضير المحيط الدراسي الملائم من كتب خارجية ودروس خصوصية التي تفوق تكلفتها استطاعة اغلب الأسر الجزائرية ذات الدخل المحدود ما جعلهم يتجهون  إلى البحث عن بديل انسب .فيتجه أغلبهم إلى الدراسة والتعليم الالكتروني بمختلف وسائله من بينها موقع الدراسة الجزائري توب أكاديمي حيث انه موقع دعم دراسي يقدم كل ما يحتاجه تلميذ السنة الثالثة ثانوي من دروس ، تمارين محلولة، ملخصات ونماذج اختبارات معدة من طرف أفضل الأساتذة على المستوى الوطني.

 

طالع ايضا